منذ أيام نشر عني الغالي بو ذياب في أحد مواضيعه إشاعة
مفادها أني حسود وأن عيني والقبر يعني بالعامية ( نظال )
فأحببت أن أريه وأريكم أنني بريء من هذه التهمة براءة
الذئب من دم ابن يعقوب .. وللعلم فما سوف تقرأونه هو قصة
حقيقية حدثت لي وصغتها لكم بقلمي المتواضع
في يوم من الأيام .. كنت رايح للمسجد أصلي صلاة العصر .. وكان الوقت مبكر والمؤذن
ما بعد أذن للعصر .. الحمد لله كنت حريص على الصلاة وفي نفس الوقت كنت أخاف من
( العسو) اللي عندي أمي واللي تغرد فيه على بدني إذا ما رحت أصلي .. طبعاً ما عرقتوا
وشوا ( العسو ) يا طويلين العمر هو الجزء اليابس اللي يبقى من عذوق الرطب بعد ما
ياخذون منه الرطب .. طبعاً ياخذون منه الرطب ولا بيخلونه لكم .. إن شاء الله تكون
وصلت المعلومة .. المهم ما لكم بالطويلة .. كنت أمشي للمسجد أبي أخلص صلاة عشان
أروح ألعب كرة .. المهم وصلت المسجد لقيته مقفل .. وشياب الحارة متجمعين ينتظرون
يفتح الباب عشان يدخلون .. طبعاً هم دوم يجون مبكر .. المهم الأخ اللي هو أنا أخذتني
الحماسة وقلت رح أنط على سور المسجد وافتح لهم الباب حرام يجلسون في هالشمس
وفعلا نطيت على الجدار ولا أطلق قطو .. وتوني ينزل داخل المسجد .. إلا وذاك الشايب
اللي عيونه حمراء كنها جمر يطالع فيني ويتحلطم كنه مكينة نخل .. المهم أنا ما استبشرت
خير .. نزلت المسجد وفتحت الباب .. ودخلوا الجماعة .. وشوي وصلينا وطلعت من المسجد
وما فيني إلا العافية شباب .. وقوة .. ونشاط .. وشعر يتهبهب مع الهواء ( أي كثر منها ) طبعاً
أيام ما كان عندي شعر .. وصلت البيت وبدلت ورحت ألعب كرة .. وبدعت ذاك اليوم .. طبعاً
ما سجلت ولا قووول .. بس منعت ثلاثة إنهم يسجلون علينا وطبعاً بأسلوب أنيق .. والدليل على
كذا إن واحد منهم ما زال يتعالج من إصابته حتى تاريخ كتابة هذه السطور .. المهم رجعت البيت
بعد المغرب رجعت البيت وألم فظيع في ركبتي .. والغريب إن جسمي كله حرارته طبيعية إلا
ركبتي مولعة نار .. ايه والله لو تبي تفوح عليها بيضة بتستوي .. عجزت أتحرك .. أمي صارت
تقرأ علي وتنقخ .. طبعا خايفة على مستقبلي الكروي .. أقصد الدراسي .. المهم أني عجزت
عن الحركة وغبت عن المدرسة لمدة 15 يوم راجعت خلالها أكثر من مستشفى .. وفحوصات
وأشعة .. وتحاليل .. والنتيجة كل شي سليم .. وجات الاختبارات .. وصار اخوي يشيلني ويوصلني
المدرسة اختبر وارجع لسريري على طول ( والله ذيك الايام من جد كسرت خاطر روحي ) واستمرت
المآساة .. وما في حل لها .. ( ودي احط لكم موسيقى حزينة عشان تتأثرون بس ممنوع في المنتدى )
ولما أراد ربي أنه يفرجها .. زارني جارنا العجوز بو سالم .. لأني من زمان ما رحت بيتهم .. ولا
خلصت شاهيهم .. ( الله لا يبلاكم كنت ذيك الايام مدمن شاهي بس الحين تعالجت ) المهم قعد بو
سالم يسألني وش فيك يا ولدي .. ومن متى تحس بالوجع .. ( شكيت فيه أنه رأفت الهجان من كثر أسئلته ) المهم قصيت عليه القصة عليه وقلت له عن الشايب بو عيون حمر وحلطمته .. ابتسم
بو سالم وهز راسه وقال إن شاء الله خير .. وفي اليوم الثاني خذ بو سالم قارورة ماي وخلى
واحد من عيال الحارة يوقف بها عند المسجد .. واللي يطلع من المسجد ينفخ فيها ويقول ما شاء
الله ( والحقيقة أنهم ما ينفخون هم يسون أكبر من النفخ .. بس يالله اللي يبي العافية بصبر )
ومغربية ذاك اليوم جاب لي بو سالم القارورة وقال لي اشرب يا ولدي .. أنا رفضت أشرب
طبعا تظنون إني قرفان .. لا ما حزرتم .. القصة إن الولد اللي مسك القارورة عند باب المسجد
كان دايم يلعب ضدي وكنت دايم أكسر فيه وما خليت صبع من أصابيع رجوله عدل .. فشكيت
إنه حاط لي سم بالماي .. المهم أخيراً شربت الماي وأفكار مو حلوة تراودني عن اللي نفخوا
فيه .. ووالله العظيم .. والله العظيم .. شربتها من هنا .. وقمت أنط واحجل ولا فيني إلا العافية
شكرت جارنا بو سالم وحبيت راسه اللي كنت ابي أكسرها بعد ما قالي إن الشايب بو عيون
حمراء هو اللي نظلني .. وأنه هو أكثر واحد نفخ في الماي يكل ذمة وضميرررر .. ووووع
تقبلوا ودي
مفادها أني حسود وأن عيني والقبر يعني بالعامية ( نظال )
فأحببت أن أريه وأريكم أنني بريء من هذه التهمة براءة
الذئب من دم ابن يعقوب .. وللعلم فما سوف تقرأونه هو قصة
حقيقية حدثت لي وصغتها لكم بقلمي المتواضع
في يوم من الأيام .. كنت رايح للمسجد أصلي صلاة العصر .. وكان الوقت مبكر والمؤذن
ما بعد أذن للعصر .. الحمد لله كنت حريص على الصلاة وفي نفس الوقت كنت أخاف من
( العسو) اللي عندي أمي واللي تغرد فيه على بدني إذا ما رحت أصلي .. طبعاً ما عرقتوا
وشوا ( العسو ) يا طويلين العمر هو الجزء اليابس اللي يبقى من عذوق الرطب بعد ما
ياخذون منه الرطب .. طبعاً ياخذون منه الرطب ولا بيخلونه لكم .. إن شاء الله تكون
وصلت المعلومة .. المهم ما لكم بالطويلة .. كنت أمشي للمسجد أبي أخلص صلاة عشان
أروح ألعب كرة .. المهم وصلت المسجد لقيته مقفل .. وشياب الحارة متجمعين ينتظرون
يفتح الباب عشان يدخلون .. طبعاً هم دوم يجون مبكر .. المهم الأخ اللي هو أنا أخذتني
الحماسة وقلت رح أنط على سور المسجد وافتح لهم الباب حرام يجلسون في هالشمس
وفعلا نطيت على الجدار ولا أطلق قطو .. وتوني ينزل داخل المسجد .. إلا وذاك الشايب
اللي عيونه حمراء كنها جمر يطالع فيني ويتحلطم كنه مكينة نخل .. المهم أنا ما استبشرت
خير .. نزلت المسجد وفتحت الباب .. ودخلوا الجماعة .. وشوي وصلينا وطلعت من المسجد
وما فيني إلا العافية شباب .. وقوة .. ونشاط .. وشعر يتهبهب مع الهواء ( أي كثر منها ) طبعاً
أيام ما كان عندي شعر .. وصلت البيت وبدلت ورحت ألعب كرة .. وبدعت ذاك اليوم .. طبعاً
ما سجلت ولا قووول .. بس منعت ثلاثة إنهم يسجلون علينا وطبعاً بأسلوب أنيق .. والدليل على
كذا إن واحد منهم ما زال يتعالج من إصابته حتى تاريخ كتابة هذه السطور .. المهم رجعت البيت
بعد المغرب رجعت البيت وألم فظيع في ركبتي .. والغريب إن جسمي كله حرارته طبيعية إلا
ركبتي مولعة نار .. ايه والله لو تبي تفوح عليها بيضة بتستوي .. عجزت أتحرك .. أمي صارت
تقرأ علي وتنقخ .. طبعا خايفة على مستقبلي الكروي .. أقصد الدراسي .. المهم أني عجزت
عن الحركة وغبت عن المدرسة لمدة 15 يوم راجعت خلالها أكثر من مستشفى .. وفحوصات
وأشعة .. وتحاليل .. والنتيجة كل شي سليم .. وجات الاختبارات .. وصار اخوي يشيلني ويوصلني
المدرسة اختبر وارجع لسريري على طول ( والله ذيك الايام من جد كسرت خاطر روحي ) واستمرت
المآساة .. وما في حل لها .. ( ودي احط لكم موسيقى حزينة عشان تتأثرون بس ممنوع في المنتدى )
ولما أراد ربي أنه يفرجها .. زارني جارنا العجوز بو سالم .. لأني من زمان ما رحت بيتهم .. ولا
خلصت شاهيهم .. ( الله لا يبلاكم كنت ذيك الايام مدمن شاهي بس الحين تعالجت ) المهم قعد بو
سالم يسألني وش فيك يا ولدي .. ومن متى تحس بالوجع .. ( شكيت فيه أنه رأفت الهجان من كثر أسئلته ) المهم قصيت عليه القصة عليه وقلت له عن الشايب بو عيون حمر وحلطمته .. ابتسم
بو سالم وهز راسه وقال إن شاء الله خير .. وفي اليوم الثاني خذ بو سالم قارورة ماي وخلى
واحد من عيال الحارة يوقف بها عند المسجد .. واللي يطلع من المسجد ينفخ فيها ويقول ما شاء
الله ( والحقيقة أنهم ما ينفخون هم يسون أكبر من النفخ .. بس يالله اللي يبي العافية بصبر )
ومغربية ذاك اليوم جاب لي بو سالم القارورة وقال لي اشرب يا ولدي .. أنا رفضت أشرب
طبعا تظنون إني قرفان .. لا ما حزرتم .. القصة إن الولد اللي مسك القارورة عند باب المسجد
كان دايم يلعب ضدي وكنت دايم أكسر فيه وما خليت صبع من أصابيع رجوله عدل .. فشكيت
إنه حاط لي سم بالماي .. المهم أخيراً شربت الماي وأفكار مو حلوة تراودني عن اللي نفخوا
فيه .. ووالله العظيم .. والله العظيم .. شربتها من هنا .. وقمت أنط واحجل ولا فيني إلا العافية
شكرت جارنا بو سالم وحبيت راسه اللي كنت ابي أكسرها بعد ما قالي إن الشايب بو عيون
حمراء هو اللي نظلني .. وأنه هو أكثر واحد نفخ في الماي يكل ذمة وضميرررر .. ووووع
تقبلوا ودي