مـــنــتديات الــــــــكــــــردي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    يالها من فتاة

    هكر خطير
    هكر خطير
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 321
    العمر : 34
    الموقع : https://kurdi222.yoo7.com
    العمل/الترفيه : مجنون كمبيوتر
    المزاج : cooool
    تاريخ التسجيل : 02/05/2008

    يالها من فتاة Empty يالها من فتاة

    مُساهمة من طرف هكر خطير الإثنين مايو 05, 2008 3:25 pm

    يالها من فتاة

    أتتني أجمل الجميـلات انها كاتمة الآهـــــــــــات

    أتتني تشكي الزمــان فقلبها متيم ولهــــــــــان

    أتتني تذرف الدمـــــوع فأهديتها ورد و شمــــوع

    أتتني تشكي همـهــا فقد هتـــك حبهـــــــــــــا

    أتتني أسيرة الجـــروح فجرحهــــــا ينزف بـوضوح

    أتتني وجرحهــا عطيب فحــبهـــــا شوقٌ لحـبيب

    أتتني وبقلبهـا "أحبك" فتقبلتها وأهديتها "أحبك"

    يالها من فتاة

    فقالت لي أنها :

    تعرف الحب بالباء ... ومنبعه الوفاء ... وأعراضه الشفاء ... ومعناه اللقاء ... ودستوره الإخاء ...

    وأساسه النقاء ... وشعاره الصفاء ... وعدوه الجفاء ... ولكن حظها شقاء ... فهي تطلب الدواء ... !

    فقلبهـا ينزف جـرحه قيح وصديد

    ولكن اخلاصها لمحبوبها قوي وشديد

    فقلت لها أن :

    الحب سبابة ووسطى ... من الطرفين ... لا يفترقان ...

    الحب كيان يسقى ويروى ... من قلبين ... لا ينقطعان ...

    فكنت أهمس في أذنها لحظة لأواسيها

    وكنت أتغزل في حسنها لحظة لأرضيها
    فحدثتها بهمس الأمواج ... وكتبت لها بهدوء الرمال
    فأيقنت أن حبها أروى محبوبها !!!

    وأيقنت أن حسنها أمل محبوبها !!!

    فهي لم تأكل من بستان الحب بل تقدم الوجبات للمحبوب !

    وهي لم ترتوي من كأس الحب بل تقدم الكؤؤس للمحبوب !

    فما ذنب وردة تذبل والماء من حولها ؟!

    يالها من فتاة

    هل سألقاها يوماً ... ولكن أين ... ؟

    هل سألقاها في محطة الجنون ... هناك ... حيث انسكب حبٌ وتدحرجت عاطفة ٌ... ؟

    أم سألقاها في معسكر العشاق ... هناك ... حيث ننثر الآهات و نقيم حبنا ضمن المعسكرات ... ؟

    هل سألقاها يوماً ... ولكن كيف ... ؟

    هل سألقاها عندما تشرق الشمس ... ذلك الوقت ... حيث ستشرق معه أحلامي ... وتبدأ معه أيامي ... ؟

    أم سألقاها عندما تغيب الشمس ... ذلك الوقت ... حيث ستغيب معه أحزاني ... وتبدأ معه أوقاتي ... ؟

    ولكن هناك سؤال يزداد حيرةً .. ويزيد حيرتي شكوكاً ... ويزيد شكوكي ظنوناً ... هل ستبادلني الشعور ؟

    ولكن ! كيف تبادلني الشعور ؟ وأي شعور ؟

    وكيف تعطيني ما أسقيها من حنان ؟ وكيف تأخذ مني ان بخلت من الحنان ؟ ولكن ... ؟ لماذا كل هذا ؟ .. لماذا ؟

    ( سأسقيكي من كأسي لولا تشربي وسأعطيكي من قلبي لولا تقبلي ولن أطلب منكي إلا أن تأنسي بقربي كي لا تبعدي ! )



    عزيزتي .. أحب فيكي الحياء ولكن حبي لحياؤكي حبُ جنون ! ياله من خجل في فتاه !

    عزيزتي .. أحب فيكي الغناء ولكن حبي لغناؤكي حبٌ حنون ! ياله من صوت في فتاه !

    عزيزتي .. أحب فيكي حبي ... فحبكي قلب ينبض بحبي لحبكي ! ياله من حب في فتاه !

    يالها من فتاة

    قلت لها : أن حبها يقودني في فضاء واسع ... ! فقالت لي : وانت القمر اللي ساكن فيه .

    قلت لها : أن عشقها يذكرني بالقصر الشامخ ... ! فقالت لي : وانت الحلو اللي متربع فيه .

    قلت لها : أن فمها ينقلني لعالم القبل الدافيء ... ! فقالت لي : وانت العسل اللي ذايبه فيه .

    يالها من فتاة

    حبيبتي ... ؟؟؟!! ... نعم أنتي حبيبتي ... كيف ؟ .. لماذا ؟ .. لست أدري ... !

    فكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنها فتاة ولا كل الفتيات ...

    وكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنها وردة ولا كل الوردات ...

    يالها من فتاة

    .. يأنس الصيف والخريف بعيونها ويعرض الزهور جماله الفتان بقدومها وتقود بحسنها قلوب العاشقين المولهين ..

    يالها من فتاة

    عندما رأيتها ... نعم رايتها ... ؟

    رأيت ملاكاً .. خِلت أنه خيالي حين أرسم حبيبتي .. فأيقضت خيالي .. ولكن خيالي أيقضني بأنه عاجز عن رسم ملاكي !

    فأبيت الا أن أقاوم سحر ملاكي ...

    فها أنا اليوم أغرق كل لحظة في ماء عينها ...

    فها أنا اليوم أذوب كل لحظة في دفء احضانها ...

    فها أنا اليوم أموت كل لحظة في لون شفاتها ...

    فها أنا اليوم أتوه كل لحظة في جنون حبها ...

    يالها من فتاة

    صرت أغدو بين أحضانها أسيراً ... وأسير خطوات ليس لها سبيلاً ... !

    فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف !

    وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !

    خريفٌ وصيف ... صيفٌ وخريف ... فصلان أحبهما للقياكي حبيبتي ... !

    فهي ذات عيون ٍ حوراء ُ ... وفمها لذيذ الثغـر جذاب

    وهي شامية الخدود عبقاء ... وصوتها مطرب النغم لعاب

    يالها من فتاة

    مهلاً حبيبتي ... !

    عاهديني بالوفاء ... وعاهديني بالبقاء ...!

    عاهديني بالحب ... وعاهديني بالقرب ...!

    مهلاً حبيبتي ... !
    فها أنا أعاهدكي بالوفاء ... والبقاء ...!

    وها أنا أعاهدكي بالحب ... والقرب ...!

    يالها من فتاة

    لا أستطيع أن أضـع عيني بعينها فجمالها يهددني بالدفاع عن حسنها

    لا أستطيع أن أصف حبي وحبها فحبنا سريع فقد تربع في قلبي وقلبها

    يالها من فتاة

    انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها ....

    انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها....

    انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها ...
    أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...

    شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريب

    فأرشدني لجرعاتٍ تشفي جرحي العطيب

    قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريب :

    انظر اليها ! وتأمل في عينها فحسنها لسقمك دواء

    انظر اليها ! وقبلها فشفاهها لجرحك شفاء

    انظر اليها ! واحظنها فأحضانها لك دفاء

    يالها من فتاة

    أموت أعرف !!! هل جمالها خيال ... أم واقع أصله في شفاتها !

    فوجهها جميل ... وخصرها نحيل ... وقلبها طاهر ... وجمالها باهر ... !

    وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان

    وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان

    وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان

    وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
    يالها من فتاة

    لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدكِ ...

    ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبكِ ...

    ولا أملك من القول غير القول بأني أهواكِ ...

    ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقكِ ...

    ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبكِ ...

    ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتكِ ...

    يالها من فتاة

    فهذه خاطرة أقدمها عربوناً لها لنبقى على الود قائمين ... ووردة حمراء أقدمها مأذوناً لها لنبقى على الدين محافظين

    فها أنا أردد على مسامع الناس ... أحبكي ياملاكي ... !

    ... فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معكي حبيبتي ...

    ... أحبكي ياملاكي ...

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am